غاب لطفي البنزرتي المدير الفني لفريق بني ياس عن الأنظار بعد مباراة فريقه أمام العين والتي خسرها ١-٦ ورفض حضور المؤتمر الصحفي لتأثره بخسارة فريقه الكبيرة وحضر مكانه مواطنه التونسي محمد عبد الكريم ليبرر أسباب الخسارة ودود الأفعال.
وأعتبر مدرب بني ياس خسارة فريقه عباراة عن غدر كرة القدم التي يعلمه ويعرفه كل من مارس أو مازال يمارس اللعبة، معتبراص أن الخسارة ليس لها علاقة بالحماس أو التكتيك أو أي شىء فني، خاصة وأن الفريق أستعد جيداً للمباراة فالعين فريق يجب أن يستعد له أي فريق.
وقال المدرب: "افتقد لاعبين التركيز خلال اللقاء بسبب الخطأ الذي جاء منه الهدف الأول للعين ومعه أصيب الفريق بالأرتباك، ومع أستمرار تلك الحالة توالت الأهداف على مرمانا بشكل غريب".
وأضاف المدرب: "كان العين ينتظر هدايا فريقنا بالوقوع في الخطأ وهو ما حققه لاعبونا وأهدوا العين أخطاء بالجملة منها التمركز غير الصحيح وعدم التركيز والخوف بلا داعي.
إضافة إلى أن هناك حالة من الأرهاق العام أصابت الفريق خلال الفترة الماضية بسبب مشاركة الدوليين والمحترفين مع منتخبات بلادهم. ويجب أن يعمل الجميع على مراجعة نفسه من لاعبين وجهاز فني، في التدريبات المقبلة لمعالجة الخلل والثغرات بحيث نعود أقوى من ذي قبل".
أما البرازيلي سيريزو مدرب فريق الشباب فقد عبر عن سعادته عن طريق أبتسامة عريضة وضعها على شفتيه طوال فترة حديثة للإعلام بعد فوز فريقه العريض على بني ياس.
وقال المدرب: "بدايتنا كانت موفقة ونجح اللاعبون في فرض سيطرتهم على المباراة من خلال تمكزهم الصحيح في الملعب وفرض السيطرة على منطقة وسط الملعب، وأعتمدنا بعض الشىء على الجهة اليمنى في الهجوم مما شكل ضغط مستمر لبني ياس واستغلينا تقدم الظهير الأيسر للمنافس والمساحات الخالية التي خلقها لنا بني ياس في خط دفاعهم بأيديهم".
واضاف المدرب: "كانت هجماتنا المرتدة نموذج رائع لرد الفعل وكانت أغلب أهدافنا تعتمد على عنصر السرعة والدقة في التمرير، وساعدنا في ذلك أندفاع بني ياس نحو الهجوم من أجل تعديل النتيجة وتقريبها فأستغلينا المساحات الخالية خلف المدافعين لأحاز المزيد من الأهداف".
وأعتبر سيريزو الفوز مهما جداً في أستراتيجيته النفسية مع لاعبيه خاصة وأنه سيمنحهم القوة والدافع القوي للعودة للمنافسة على لقب دوري المحترفين بعد أن تراجع الفريق للمركز الثالث في ترتيب الجدول.